: 15-18/3/2005م
المحاور: ياسين خوري
أبارك للجزائر عن ثمرة جهد عام استكمال رئاستها للجامعة العربية، وتوافق العرب على مجمل القضايا الأساسية التي استطعنا أن نوجد فيها توافقًا أثناء الاجتماعات، سواء على مستوى المجلس الاقتصادي الاجتماعي التحضيري في عدن، ثم على مستوى أيضًا وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية والجزائر بذلت جهدًا مغريًا في تقريب وجهات النظر، وفي اتجاه الضغط للتوفيق والوصول لقرارات فعلا مفيدة وجديدة، تنتظرها الساحة. وقمة الجزائر أعتقد أنها ستكون أكثر تميزًا من أي قمة عربية مضت قبل الآن.
الجزائر: 22/3/2005م
قمة الجزائر حقًا تعطي الإشارة الواضحة بأن التلاحم العربي أعتقد أنه في فجر الثورة الجزائرية، وفي الخمسينيات والستينيات كانت الجزائر تحتل الصدارة في الدعوة إلى التلاحم العربي، والطابع العروبي في مجمل القضايا. وها هي اليوم أيضًا تعلن إخماد فتنة الإرهاب داخل الجزائر، وتحرك مجاديف العمل العربي المشترك صوب التلاحم من جديد، وترفع الرايا عالية للأمة العربية لتضع الجميع على بوابة الاتحاد العربي المنشود الذي نرجو أن نراه قريبًا قد تحقق للأمة العربية.